سجلت أسعار السلع خسائر بالجملة في تداولات الأربعاء عقب انهيار مؤشرات الأسهم الصينية، بينما أدى انتهاء الإضراب العمالي المستمر منذ ثلاثة أيام في الكويت إلى الدفع بأسعار النفط للأسفل، حيث ستعود معدلات إنتاج النفط لوضعها الطبيعي قريبا في رابع أكبر منتج في منظمة أوبك، ما يعيد إثارة مخاوف المستثمرين حيال فيض الإنتاج عن الحد حول العالم.
خسرت العقود الآجلة لخام برنت 1.09 دولار، أو 2.45% لتتداول عند مستوى 42.95 دولار للبرميل، بينما هوت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأمريكي 1.06 دولار، أو 2.50% لتحوم حول مستوى 41.41 دولار للبرميل، ولكن استمرت في التداول فوق مستوى الأربعين دولار الهام بأريحية.
انهار مؤشر شانغهاي الصيني أربعة في المئة بدون سبب واضح، حيث عاد التذبذب للسيطرة على أسواق ثاني أكبر اقتصاد بالعالم، بينما ارتفع مؤشر نيكي الياباني 0.20% إلى مستوى 16,906، كما أضافت الأسهم الأسترالية أكثر من نصف نقطة مئوية.
تخلت العقود الآجلة للذهب عن أكثر من أربعة دولارات، أو 0.33% لتتداول عند مستوى 1,250 دولار للأوقية بتأثير جني المتداولين لأرباح الارتفاعات السابقة، بينما هبطت العقود الآجلة للفضة 4 سنت، او 0.25% ليتحرك حول مستوى 16.92 دولار للأوقية، كما انهارت أسعار النحاس باكثر من واحد في المئة إلى مستوى 2.202 دولار للرطل.
ينتظر المستثمرون حزمة من البيانات الأمريكية الهامة لاحقا، حيث يتوقع المحللون ارتفاع مبيعات المنازل القائمة إلى 5.29 مليون وحدة بشكل سنوي في مارس، مقارنة بقراءة فبراير بـ 5.08 مليون وحدة، ولكن أظهرت بيانات المنازل الاخيرة نتائج بالغة السوء للقطاع في أمريكا، لذا يمكن أن تفاجئ البيانات الجديدة الأسواق كذلك.
من الولايات المتحدة، من المخمن ارتفاع مخزونات النفط الخام بـ 2.2 مليون برميل لمستوى قياسي جديد في الأسبوع السابق، مضافا إلى ارتفاع الأسبوع الأسبق بـ 6.6 مليون برميل، ما سيضيف المزيد من الضغوط السلبية على أسعار النفط المتهالكة.