سجلت الأسهم الآسيوية نتائج مختلطة يوم الثلاثاء، حيث ربح مؤشر نيكاي الياباني 0.24% إلى 19,926 عقب إغلاقه لعطلة وطنية البارحة، بينما هوى المؤشر الصيني سي.إس.آي 300 لكبرى شركات شانغهاي وشنتشن 1.02%، وخسر مؤشر ستاندر آند بورز لأستراليا 0.95%، بينما ارتفع مؤشر كوزبي الكوري لقمة أسبوعين عند 2,012 بربح 0.43%، وتداول مؤشر نيفتي الهندي قرب مستوى إغلاقه السابق عند 7,849.
أخذت أسعار النفط دفعة للأمام بإعلان السعودية عزمها الحديث مع مصدري النفط الآخرين لجلب الاستقرار للأسعار المنهارة، لترتفع العقود الآجلة لخام تكساس الأمريكي 23 سنت، أو 0.54% إلى 41.98 دولار للبرميل، بينما صعدت العقود الآجلة لخام برنت ليناير 4 سنت، أو 0.11% إلى 45.02 دولار للبرميل.
ابتعد الدولار عن قممه الأخيرة، حيث خسر مؤشره 0.03% إلى 99.81، وتراجع الدولار بشكل محدود أمام الجنيه الاسترليني إلى 1.5135 بخسارة 0.07%، كما هبط 0.08% أمام الين إلى 122.75.
استمر اليورو في التداول تحت ضغوط سلبية بتأثير احتماليات ضخ المزيد من التيسير الكمي من قِبل البنك المركزي الأوروبي في اجتماعه في الأسبوع القادم، ليخسر مؤشره 0.10% إلى 85.68، كما عاد اليورو إلى التداول قريباً من قاع سبعة أشهر أمام الدولار عند 1.0625 بخسارة 0.10%، وتراجع 0.18% أمام الين إلى 130.43، وهبط اليورو بشكل طفيف أمام الجنيه الاسترليني إلى 0.7021.
أنهت الأسهم الأمريكية تداولاتها يوم الاثنين بانخفاض، رغم الإعلان عن أكبر استحواذ في تاريخ صناعات الأدوية بين شركة فايزر الأمريكية وشركة أليرجن الآيرلندية في صفقة بقيمة 160 مليار دولار، ليتجاهل مؤشر داو جونز الصفقة؛ متراجعاً 31 نقطة، أو 0.17% إلى 17,792، كما خسر مؤشر نازداك 2.4 نقطة، أو 0.05% إلى 5,102، وهبط مؤشر ستاندر آند بورز 2.5 نقطة، أو 0.12% إلى 2,086.
تقدمت العقود الآجلة للذهب أربعة دولارات، أو 0.37% إلى 1,070.70 دولار للأوقية، بينما ارتفعت العقود الآجلة للفضة 7 سنت، أو 0.52% إلى 14.10 دولار للأوقية.
من ألمانيا، مؤشر مناخ الأعمال لنوفمبر من المتوقع أن يأتي عند 108.3، أعلى بالكاد من نتيجة أكتوبر (108.2)، مع ملاحظة أن هذا المؤشر له متابعة عالية لسعة عيناته وشمولها، مما يعطي لنتائج المؤشر تأثيراً عميقاً على حركة الأسواق، وكلما ارتفعت نتائج المؤشر، كلما دل ذلك على تحسن نشاط الأعمال في ألمانيا ومنطقة اليورو بالمجمل، مما قد يساعد اليورو في التعافى من قيعانه الحالية.
من الولايات المتحدة، الناتج الإجمالي المحلي المبدئي من المتوقع أن ينمو 2.0% في الفصل الثالث من العام مقارنة بعام سابق، أفضل من تقرير سابق تنبأ بنمو 1.5% فقط، مع ملاحظة أنه إذا أتى النمو عند التوقعات أو أعلى منها سيؤكد هذا من احتماليات رفع الفائدة في ديسمبر أكثر، مما قد يدفع بالدولار إلى قممه الأخيرة مجدداً.