سجل مؤشر مديري المشتريات للتصنيع للولايات المتحدة انكماشاً إلى 48.6 لنوفمبر، وهي أضعف نتيجة منذ يونيه عام 2009، لتأخذ الأسهم الآسيوية خطوة للخلف عقب النتائج، حيث تراجع مؤشر نيكاي الياباني 0.21%، وخسر مؤشر كوزبي الكوري 0.63%، بينما تخلى مؤشر نيفتي الهندي عن 0.44%، ولكن خالف المؤشر الصيني سي.إس.آي 300 لكبرى شركات شانغهاي وشنتشن المجرى العام، متقدماً 1.72%، عقب خسائر فادحة مُني بها في الأيام السابقة.
تقهقر مؤشر الدولار بعيداً عن قمة ثمانية أشهر لمسها يوم الاثنين عند 100.31، ليتداول عند 99.98، وابتعد الدولار عن قمة سبعة أشهر أمام اليورو، ليتداول عند 1.0612، كما هبط إلى 1.5124 أمام الجنيه الاسترليني قبل أن يتعافى إلى 1.5063، وهوى الدولار إلى 122.64 أمام الين قبل أن يستقر إلى 123.07.
تجاهلت الأسهم الأمريكية النتائج السلبية في تداولاتها يوم الثلاثاء، ليغلق مؤشر داو جونز بأرباح 168 نقطة، أو 0.95% إلى 17,888، وقفز مؤشر نازداك 47 نقطة، أو 0.93% إلى 5,156، كما وثب مؤشر ستاندر آند بورز 22 نقطة، أو 1.07% إلى 2,102.
تأثرت السلع سلباً، لتتراجع العقود الآجلة لخام برنت ليناير عشرين سنتاً، أو 0.43% إلى 44.25 دولار للبرميل، بينما خسرت العقود الآجلة لخام تكساس الأمريكي 28 سنت، أو 0.67% إلى 41.57 دولار للبرميل.
لم تسعف خسائر الدولار أسعار الذهب، حيث تراجعت عقوده الآجلة دولاراً، أو 0.10% إلى 1,068 دولار للأوقية، بينما تخلت العقود الآجلة للفضة عن 1.6 سنت، أو 0.12% إلى 14.17 دولار للأوقية.
نمى الاقتصاد الأسترالي بـ 0.9% في الفصل الثالث من العام، وهو نمو ممتاز ساعد مؤشر البورصة الرئيسي لأستراليا ستاندر آند بورز في محو بعض خسائره ليتداول عند 5,258 بخسارة 0.15%، بينما تداول الدولار الأسترالي حول قمة ستة أسابيع أمام الأمريكي عند 0.7307.
ينتظر المستثمرون اليوم حزمة من البيانات الهامة، فمن المملكة المتحدة، مؤشر مديري المشتريات للبناء من المخمن أن يأتي عند 58.2 لنوفمبر، أقل من نتيجة أكتوبر (58.8)، ولكن لا يزال دالاً على نمو قوي للقطاع، حيث أن أي نتيجة أعلى من 50 تشير للتوسع، بينما أقل من 50 تشير للانكماش، فأي نتائج أعلى قد تساهم في تقدم الجنيه الاسترليني.
من الولايات المتحدة، مؤشر التغير في وظائف القطاع الخاص من المتوقع أن يرتفع بـ 190 ألف في نوفمبر، أفضل من نتيجة أكتوبر (182 ألف)، مع ملاحظة أن معظم الاقتصاديين يتوقعون أن البنك الفدرالي الأمريكي سيرفع من سعر الفائدة هذا الشهر، فأي نمو صلب للوظائف سيحسم الاحتمالات ويدفع بالدولار للأعلى.