اخترقت أسعار برنت حاجز الثلاثين دولار للمرة الأولى في 12 سنة، عقب اختراق مماثل من الخام الأمريكي لنفس الحاجز يوم الثلاثاء؛ وقد أدى للانخفاض الأخير بيانات سلبية من اليابان، حيث تراجعت الطلبيات الأساسية للماكينات شهريا بـ 14.4% في نوفمبر، مقارنة بتوفعات المحللين بـ 7.3% انخفاض فقط، بينما هبط مؤشر سعر المنتجين لديسمبر بـ 3.4%، أسوأ بكثير من التوقعات بـ 0.4% انخفاض؛ وقد روعت البيانات المتهالكة المستثمرين، مضرمة من جديد مخاوف ضعف نمو الطلب على النفط في 2016 في وقت تغرق فيه الأسواق بفائض إنتاجي.
هوت العقود الآجلة لخام برنت لحضيض 12 عام عند 29.72 دولار للبرميل، قبل تداولها أخيرا عند 30.07 دولار، متراجعة 0.35% لليوم، بينما استعادت العقود الآجلة للخام الأمريكي تفوقها السعري على برنت، متداولة عند 30.66 دولار للبرميل.
تراجعت الأسهم الآسيوية بعمق في المناطق الحمراء، حيث قاد مؤشر نيكي الياباني المنخفضين بهبوطه 3.27% إلى قاع 14 أسبوع عند 17,130، بينما تخلى مؤشر شانغهاي الصيني عن 1.0%، وخسر مؤشر ستاندر آند بورز 1.56%، وفي سياق مماثل، أحبط البنك المركزي لكوريا الجنوبية المستثمرين عندما قرر عدم تغيير سياساته النقدية في اجتماعه الأخير، لينزلق مؤشر كوزبي 1.20%، كما تدهور مؤشر نيفتي الهندي 0.70%.
عانت الأسهم الأمريكية من أسوأ خسائرها اليومية منذ عدة أشهر، حيث انهار مؤشر ستاندر آند بورز لقاع 14 أسبوع عند 1,890 بخسارة 2.50%، بينما تراجع مؤشر نازداك 159 نقطة، أو 3.41% إلى 4,526، وهبط مؤشر داو جونز 364 نقطة، أو 2.21% إلى 16,151.
اندفع المستثمرون لشراء عملات الملاذ الآمن للاحتماء من اضطراب الأسواق، ليلمس اليورو بفضل ذلك قمة 11 شهر أمام الجنيه الاسترليني عند 0.7565، بينما تهادى الين للأعلى أمام الدولار إلى 117.60، وفي سياق مماثل، استفادت أسعار الذهب من الاندفاع، متقدمة ستة دولارات، أو 0.60% إلى 1,093 دولار للأوقية.
من المنتظر صدور سلة من البيانات الأمريكية اليوم، من أهمهم مبيعات التجزئة لديسمبر، والتي من المخمن انخفاضها شهريا بـ 0.1%، بينما من المتوقع انخفاض مؤشر سعر المنتجين بـ 0.2%، وكلا النتيجتين سيكونا سلبيين للدولار.