أغلقت بورصة وول ستريت على انخفاض حاد يوم أمس الاثنين، وتراجعت مؤشرات الأسهم الرئيسية الثلاث مخلفة عدة خسائر، أهمها في قطاع الخدمات الاستهلاكية، قطاع الاتصالات وقطاع التكنولوجيا
ومن المعلوم أن مؤشرات الأسهم قد تعرضت لضغوط منذ يوم الأربعاء الماضي، متأثرة بسياسية التشديد النقدي التي نهجها البنك المركزي الأمريكي ومخاوف الركود الاقتصادي
فعند نهاية التداولات في نيويورك، أغلق مؤشر داو جونز الصناعي منخفضا بنسبة 0.49%، ووصل الى أدنى مستوى قياسي له خلا شهر، بينما مؤشر ستاندرد آند بور 500 تراجع بنسبة 0.90%، أما مؤشر ناسداك فقد انخفض بنحو %1.49
وفي بورصة طوكيو للأوراق المالية، ارتفع المؤشر نيكي مع بداية التعاملات بنسبة 0,07% ليصل الى 27257.35 نقطة، بينما ارتفع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا بنسبة 0,14% ليصل الى 1938.12 نقطة
ارتفعت كل من العقود الٱجلة للنفط والعقود الٱجلة للذهب؛
فحسب بورصة نيويورك التجارية، ارتفعت العقود العجلة للنفط بنسبة 0,72% لتتم متاجرتها في فبراير عند سعر 75.92 دولار للبرميل
في حين ارتفعت العقود العجلة للمعدن الأصفر بنسبة 0,21%، ليتم تداولها في فبراير عند سعر 1801,55 دولار للأونصة
لقد تمت متاجرتها مسبقا على جلسة إرتفاع 1805.60 دولار للأونصة